كان ياما كان........

كان يا ما كان ......... وعاشا بسعادة

وهناء

انتهت القصة

هكذا تنتهي أغلب قصص الأطفال لكن الآن أنا

أروي لكم قصة للكبار وقصتي تبدأ بعد هذه

الكلمات

لقد أحبها كثيراً .... كان يحضر لها الأزهار

كل صباح ....

إلى أن جاء يوم من الأيام ليقول ...

يا عزيزتي ... يا أميرتي .... يا ملاكي ...

وهي تضحك لكلمات الغزل الجميلة ...

وهو يتابع ... ما رأيك أن ننتقل لنقيم وسط

المدينة ...

عندها تتحول الضحكة لابتسامة باهتة قائلة

.... ماذا ؟!!!!! ...

لكن لماذا ان المكان يعجبني هنا ويسعدني

....

يا عزيزتي ... يا روحي .... هل يعجبك

الجلوس في المنزل طوال الوقت ....

ونحن لسنا بحاجة إلى منزل كبير واسع بهذا

القدر ..... منزل متوسط المساحة وحديقة

صغيرة به .....

لا مستحيل لن أغادر هذا المكان ....

ذكرياتي الجميلة أمضيتها هنا في هذا

المنزل ....

سأصطحبك إلى السينما .... وسنزور المتاحف

.....

وما زال يحدثها عن روعة المدينة حتى قالت

مستسلمة ......

موافقة ..... المنزل لم يكن به حديقة لا

صغيرة ولا كبيرة .....

والحجة هناك حديقة قريبة من المنزل ولا

حاجة لان تتعب نفسها بالاعتناء بها ....

وبعد عدة أسابيع توقف عن اصطحابها لأي مكان

...

وعندما كانت تطلب منه كان يجيب .... فيما

بعد

.... فيما بعد ... مشغول الآن ....

وجاء يوم آخر حيث طلب منها أن يبيعوا

منزلهما السابق والبساتين المحيطة به ....

فيقول .... يا عزيزتي ... يا حبيبتي ...

يا قمري .... أني أقضي وقتي

بين العمل هنا وتفقد الأحوال هناك .... ولم

يعد باستطاعتي الخروج معك لاي مكان

....والقناعة كنز لا يفنى يا غاليتي ....

بالكلام المعسول توافق .... ودون أن يتغير

أي شيء .... تنجب الزوجة طفلة كضوء القمر

..... فتكون حجته بعدم الخروج مع زوجته

.....

أين سنضعها .... عند أختك .... لا مستحيل

إنها صغير للغاية غداً عندما تصبح في

الثالثة ..... لكن ما من فائدة .... تحتاج

لأن تأكل ويجب أن أعمل

لأجني المال لأطعمها ..... ستدخل المدرسة

وبحاجة للكتب .... والكتب بدها مال ....

وياتي طفل كالبدر ..... صغير .... البنت

عندها شهادة

وبحاجة أنك اضلي عنده ..... وأخيراً .....

هذه ورقة الطلاق .... ودون أن تنطق بحرف

لقد مللتك .... وقد أصبحت قبيحة

.... هذا المنزل مكتوب بأسمك وأنا سأغادر

الوداع ..... تنهار الزوجة .... أما الزوج

فيذهب لأحضان زوجته ...

التي تزوجها يوم باع منزل زوجته السابق

والبساتين لنفسه .....وعاشا بسعادة وهناء

لكن هنا يتبادر لاذهاننا سؤال مهم من

؟؟؟؟؟؟؟ من الذي عاش بسعادة وهناء

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!!!


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

تسلم ايديكى يا همس

بس مدام مفيش امان مع الزوج

هيكون فى امان مع مين

ده اخر اللى يصدق انسان عمره
ما يعرف معنى الحب ولا الحياة الزوجيه


تقبلى مرورى

تألمت وأنا أتابع كلماتك
وهذه الأمثال كثيره في كوكبنا
ولكن لا ننسى فإذا كانت هناك أمرأه مظلومه
فهناك الكثير من الرجال مظلومين
فليس تحيز , ولكن عن متابعه بما يدور بالكوكب بين الرجل والمرأه
وأليكم هذا الحديث بما معناه :
دخلت أمرأه على عمر بن الخطاب رضي الله عنه تبكي وتشتكي زوجها
فقال رجل كان يجلس بجانب عمر " والله ياأمير المؤمنين لا آراها إلا مظلومه
فقال له عمر , وما أدراك ! فأخوة يوسف جائو أباهم عشاءً يبكون " وهم له ظالمون .
... تقبلي مروري ...

بجد موضوع جميل هى طبعا اللى تعيش فى سعادة لانه رجل لا امان له
سعادتها ف البعد عن هذا الرجل لانه مثله لايعرف الحب