- مغادرة الغرفة:
النقاش المتواصل لا يفيد الثنائي في خضمّ الخلاف، إنّما يزيد الأمور تعقيداً. لذا يتوجّب على أحد الطرفين
مغادرة الغرفة والتوقّف عن الكلام الجارح، من دون الشعور بالإنكسار أو الضعف
. فالتوقّف عن المشاجرة وعدم الردّ بالكلمات الجارحة، دليل قوّة، ذكاء وحبّ.
- التفكير بالجوهر والأساس:
الثنائي الذكي، لا يدع الظروف والخلافات تتحكّم به، إنّما يتحكّم هو بها ويتغلّب عليها. كيف؟ على كلّ فرد أن يتمتّع بالقدرة على تهدئة نفسه والتفكير بجوهر العلاقة والأساس، أي الحبّ، التفاهم والإحترام
. - إعتماد الحوار المنطقي:
: يميل الثنائي عادةً، إلى الخروج عن نطاق السيطرة خلال الخلاف والإنجرار وراء العواطف والأحاسيس غير المنطقية
. كما قد يقوم أحد الطرفين بتذكير الآخر بأخطاء الماضي، ممّا قد يؤجّج المشكل أكثر فأكثر
. لذا ننصح بالتحفّظ والتحكّم بالكلام خلال الخلاف مع تقديم حجج وبراهين منطقية، لإقناع الشريك من دون توتير الأجواء
. - ممارسة نشاط لتخفيف الضغوط:
ننصح كلّ طرف في العلاقة الزوجية، بممارسة نشاط يحبّه، للتخلّص من الطاقة السلبية،
التخفيف من التشنّج والغضب والإسترخاء. - الإعتراف بالخطأ: الثنائي الذكي يعترف بالخطأ عندما يقترفه
ويتقبّل الملاحظات بروح رياضية، من دون إستعمال لغة اللوم والعتاب.
- الإصغاء للآخر:
فنّ الإصغاء هو سرّ من أسرار الزواج الناجح. فهو مفتاح التفاهم والحوار للوصول إلى الحلول.
- روح الدعابة
: في بعض الأحيان، كلّ ما يتطلّبه الأمر، هو إبتسامة صغيرة لكسر الجليد وحلّ الخلاف.
- المصالحة الجيّدة:
بعد كلّ خلاف، يتصالح الثنائي الذكي بطريقة رومانسية، خلّاقة ومبتكرة مثل: تحضير عشاء رومنسي، تقديم هديّة معبّرة ورمزية، كتابة رسالة حبّ...