تأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال أسهل من تغيير انحرافهم العقدي إذا كبروا.. نشاهد منذ زمن هجمة شرسة على عقيدة الأطفال من خلال بعض أفلام الكرتون ولقد شاهدت الشرك الأكبر مرات عديدة ولاحظت أن الأطفال يقعون به دون فهم. ومما يتكرر من مظاهر الشرك الأكبر في أفلام الكرتون صرف عبادة (الدعاء) لغير الله ، وتحقيق الأمنيات (بالاستعانة) بالجن والسحرة . فأين موقع الأطفال من البرامج الدعوية القوية التي( تثقفهم عقديا ) وتعتني بهم أم أنها خاصة بالكبار فقط...ثم نتعب في توجيه هؤلاء الصغار إذا كبروا. كما أن بعض برامج الأطفال في المحاضن التربوية أو على الفضائيات تعتني ب(السلوك، الأخلاق، الترفيه ،الثقافة العامة) وتغفل إشباع الجانب العقدي..لا أقصد الفقهي بالتأكيد. ومن فقه الأولويات البدء بتعليم التوحيد قبل غيره، للصغار والكبار. عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: "كنا نتعلم الإيمان قبل القرآن". عن جندب البجلي قال : ”كنا ونحن فتيان حزاورة (هو الذي قارب البلوغ) مع رسول الله، تعلمنا الإيمان ولم نتعلم القرآن ثم تعلمنا القرآن فازددنا به إيمانا ”
لذلك إليكم طرق تعليم العقيدة للأطفال:
1- طريقة السؤال والجواب، وقد فعلها نبينا صلى الله عليه وسلم.
4- نموذج للمعلومات العقدية الأولية التي يحتاجها الطفل ...مهم أن تطبق في المحاضن التربوية لتحصينهم [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] 5- تعريف الطفل بالإله الذي يعبده...ليحبه.. ثم يطيعه.. ويخشاه (الجاهل بالشيء لا يعطيه قدره) ويتم ذلك عن طريق تبسيط توحيد الأسماء والصفات للطفل بطرق متعددة تناسبه، ذُكر بعضها هنا.
6- تعريف الطفل بالنبي الذي يتبعه ويقتدي به ، ليحبه ويطيعه ولا يعصيه ، وذلك عن طريق القصص ،خاصة ما يتعلق بطفولته صلى الله عليه وسلم ، وأيضا مواقفه مع الأطفال ولطفه معهم ،و وصف هيئته ، وذكر مواقفه الأخلاقية الراقية.