انَادَمِهُمْ وَيَستَنطِقُونَ مِنِّيْ اعْتِرَافَاتِ مَفَادُهَا
انِّيْ كُنْتُ اجْهَلُ انّ الْفَرَحْ بّالامَكَانَ انّ يَتَجَسَّدُ فِيْ
هَيْئَةِ كَائِنْ حَيٍّ يَتَنَفَّسُ
وَانْ الْدَّمْعِ احَيَانَا يَكُوْنُ نِتَاجُ مَشَاعِرَ
غَيْرَ الْحُزْنِ وَالْفَرَحِ
وَانْ الْخُمُورُ قَدْ تَعَتَّقّ مِنْ شَيْءٍ اخِرَ
غَيْرْالْفَاكِهَهُ
وَانّي ايْضا بَدَأَتْ اشْعُرُ بِبَعْضٍ الْتَّعَالِيْ عَلَىَ اقْرَانِي
وَلَمْ يَعُوْدُوْنَ يرُوِّقُونَنِيّ كَالْسَّابِقِ
انُتُيُ فَقَطْ مَنْ يَعْنِيْنِيْ الانَ
وَانْتِيْ مِنْ افْتَحْ لَهُ مِصْرَاعَيْ عّقْلِيْ وَجُنُوْنِيْ
وَارْتَمِي بَيْنَ عَيْنَيْهِ عِنْدَ الْشَّوْقُ وَعِنْدَ الْالَمْ
فَهَلُمِّي الَيَّ
انْتَشَلِيْنِيّ مِنْ تَارِيْخِ الْسَّوَادِ وَمَنْ غَيَّاهِبِ الْضَّيَاعِ
وَاسْتَبِيحِي كُلِّ خُلِّيَةً مِنْ جَسَدِيْ
وَاسْتَوَطِنِيّ كُلِّ شِبْرٍ مِنْ تَارِيْخِيَّ
فَلَكَ انُتُيُ فَقَطْ
نُكِّسَتْ رَايَاتِيْ
وَاعْلَنْتُ اسْتِسْلَامِيَّ
وَايْقَنْتُ انّ لِجَحَافِلَ عَيْنَيْكَ جُنُوْدُ وَ ارَادَاةِ
لَا تُقْهَرُ